عمت حالة من الغضب العارم الأوساط السياسية والإعلامية والمجتمعية في نيبال، بعدما كشف فيلم وثائقي عُرض قبل أيامٍ قليلةٍ، أن عدد الضحايا بين المغتربين النيباليين العاملين في قطر يبلغ 1400 شخص على الأقل، وسط لا مبالاةٍ كاملةٍ من جانب السلطات القطرية بهذا الحجم الصادم من الوفيات بين أبناء دولةٍ واحدة.
وأكد مسؤولون في الحكومة النيبالية ـ وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية ـ أنهم على علمٍ بالمحنة التي يُعاني منها آلافٌ من مواطنيهم في الدويلة المعزولة، خاصةً بين من يشاركون في عمليات تشييد الملاعب الرياضية ومرافق البنية التحتية التي يجري تجهيزها استعداداً لاستضافة النسخة القادمة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة أواخر 2022م.
ونقلت وسائل إعلام محلية في كاتماندو عن مسؤولٍ في وزارة الهجرة قوله: «إن الوزارة مُدركةٌ تماماً للموقف الراهن في قطر، والصعوبات التي يواجهها النيباليون هناك»، مُشدداً على أن السلطات النيبالية تعمل جاهدةً على إسداء النصح للشبان في البلاد بعدم التوجه إلى «إمارة السخرة» للعمل هناك، مهما كانت المغريات، في ظل عدم توافر الحد الأدنى من معايير السلامة والأمان للمتعاقدين مع أرباب العمل القطريين».
وأشارت السلطات النيبالية إلى أن الحوادث التي تشهدها مواقع الإنشاءات في قطر، بجانب تردي ظروف المعيشة هناك بالنسبة للعمالة الوافدة، تودي بحياة ما لا يقل عن 110 نيباليين سنوياً، وذلك في ظل تأكيداتٍ من جانب منظماتٍ معنيةٍ بحقوق العمال وجمعياتٍ لحقوق الإنسان أن العدد الفعلي أكبر من ذلك بكثير.
وأبرز الإعلام النيبالي على مدار الأيام الماضية، مطالبات ذوي القتلى للسلطات بالتدخل لكشف ملابسات الوفيات الغامضة التي راح أبناؤهم ضحيةً لها منذ أن أُسند حق تنظيم المونديال للنظام القطري، وهي الحالات التي وُثِقَ جانبٌ منها في الفيلم الذي أعدته شبكة «دبليو دي آر» التليفزيونية الألمانية تحت عنوان «محاصرون في شِركْ قطر».
ونقلت الشبكة عن أقارب القتلى قولهم في العمل الوثائقي: «إنهم لم يتلقوا أي تعويضاتٍ من أي نوع من السلطات القطرية، على الرغم من مسؤوليتها المباشرة عن حماية العمالة، سواءٌ المحلية أو المهاجرة».
وبجانب الحديث عن ضحايا العمل القسري وانتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة بحق العمالة الأجنبية في قطر، أظهر الفيلم - وهو عبارة عن تحقيقٍ تليفزيونيٍ استقصائيٍ - الأوضاع المزرية التي تسود المخيمات التي يُجبر العمال النيباليون مثل سواهم من المغتربين الآخرين على الإقامة بين جنباتها، دون أن تتوافر فيها أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ونقل المُعدون عن أحد العمال النيباليين في «الجحيم القطري» قوله: «نحن معتقلون هنا، ونتقوت على الخبز والماء ليس إلا».
وشدد الرجل - الذي يكدح في أحد مواقع الإنشاءات الخاصة بمونديال 2022 - على أنه لا يتقاضى راتبه الضئيل من الأساس في موعده، قائلاً: «لا نستطيع أن نفعل شيئاً من دون المال، والأمر يزداد سوءاً شهراً تلو الآخر، ولست واثقاً إلى متى سيُمكنني تحمل ذلك».
وأعرب الشاب النيبالي عن أمله في أن يتسنى له العودة إلى وطنه للحياة هناك، مُشيراً إلى أنه لا يستطيع حتى إجراء اتصالاتٍ مع أسرته في نيبال بسبب ضيق ذات اليد.
وأبرز الفيلم التليفزيوني الألماني عدم تلقي أسر الضحايا أي تعويضات من الجانب القطري، رغم أن الأسر أثبتت بالوثائق أن وفاة عوائلها وقعت خلال عملهم في تشييد الملاعب الرياضية الجديدة التي ستستضيف كأس العالم القادم.
ووصف أحد ذوي عامل قتيل مخيمات المعيشة بأنها تشهد ظروفاً معيشيةً لا تُطاق، فيما نُقِلَ عن نشطاء حقوقيين قولهم «إن الإقامة فيها تلائم الحيوانات لا البشر! ».
وأكد مسؤولون في الحكومة النيبالية ـ وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية ـ أنهم على علمٍ بالمحنة التي يُعاني منها آلافٌ من مواطنيهم في الدويلة المعزولة، خاصةً بين من يشاركون في عمليات تشييد الملاعب الرياضية ومرافق البنية التحتية التي يجري تجهيزها استعداداً لاستضافة النسخة القادمة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة أواخر 2022م.
ونقلت وسائل إعلام محلية في كاتماندو عن مسؤولٍ في وزارة الهجرة قوله: «إن الوزارة مُدركةٌ تماماً للموقف الراهن في قطر، والصعوبات التي يواجهها النيباليون هناك»، مُشدداً على أن السلطات النيبالية تعمل جاهدةً على إسداء النصح للشبان في البلاد بعدم التوجه إلى «إمارة السخرة» للعمل هناك، مهما كانت المغريات، في ظل عدم توافر الحد الأدنى من معايير السلامة والأمان للمتعاقدين مع أرباب العمل القطريين».
وأشارت السلطات النيبالية إلى أن الحوادث التي تشهدها مواقع الإنشاءات في قطر، بجانب تردي ظروف المعيشة هناك بالنسبة للعمالة الوافدة، تودي بحياة ما لا يقل عن 110 نيباليين سنوياً، وذلك في ظل تأكيداتٍ من جانب منظماتٍ معنيةٍ بحقوق العمال وجمعياتٍ لحقوق الإنسان أن العدد الفعلي أكبر من ذلك بكثير.
وأبرز الإعلام النيبالي على مدار الأيام الماضية، مطالبات ذوي القتلى للسلطات بالتدخل لكشف ملابسات الوفيات الغامضة التي راح أبناؤهم ضحيةً لها منذ أن أُسند حق تنظيم المونديال للنظام القطري، وهي الحالات التي وُثِقَ جانبٌ منها في الفيلم الذي أعدته شبكة «دبليو دي آر» التليفزيونية الألمانية تحت عنوان «محاصرون في شِركْ قطر».
ونقلت الشبكة عن أقارب القتلى قولهم في العمل الوثائقي: «إنهم لم يتلقوا أي تعويضاتٍ من أي نوع من السلطات القطرية، على الرغم من مسؤوليتها المباشرة عن حماية العمالة، سواءٌ المحلية أو المهاجرة».
وبجانب الحديث عن ضحايا العمل القسري وانتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة بحق العمالة الأجنبية في قطر، أظهر الفيلم - وهو عبارة عن تحقيقٍ تليفزيونيٍ استقصائيٍ - الأوضاع المزرية التي تسود المخيمات التي يُجبر العمال النيباليون مثل سواهم من المغتربين الآخرين على الإقامة بين جنباتها، دون أن تتوافر فيها أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ونقل المُعدون عن أحد العمال النيباليين في «الجحيم القطري» قوله: «نحن معتقلون هنا، ونتقوت على الخبز والماء ليس إلا».
وشدد الرجل - الذي يكدح في أحد مواقع الإنشاءات الخاصة بمونديال 2022 - على أنه لا يتقاضى راتبه الضئيل من الأساس في موعده، قائلاً: «لا نستطيع أن نفعل شيئاً من دون المال، والأمر يزداد سوءاً شهراً تلو الآخر، ولست واثقاً إلى متى سيُمكنني تحمل ذلك».
وأعرب الشاب النيبالي عن أمله في أن يتسنى له العودة إلى وطنه للحياة هناك، مُشيراً إلى أنه لا يستطيع حتى إجراء اتصالاتٍ مع أسرته في نيبال بسبب ضيق ذات اليد.
وأبرز الفيلم التليفزيوني الألماني عدم تلقي أسر الضحايا أي تعويضات من الجانب القطري، رغم أن الأسر أثبتت بالوثائق أن وفاة عوائلها وقعت خلال عملهم في تشييد الملاعب الرياضية الجديدة التي ستستضيف كأس العالم القادم.
ووصف أحد ذوي عامل قتيل مخيمات المعيشة بأنها تشهد ظروفاً معيشيةً لا تُطاق، فيما نُقِلَ عن نشطاء حقوقيين قولهم «إن الإقامة فيها تلائم الحيوانات لا البشر! ».